1 الحيـــــاة قــد لا تمنحنــــــا فرصــــة اللقـــــاء من جديــــد الإثنين أبريل 05, 2010 11:01 pm
أبو رغب
:: مشرف قسم ::
كثيـراً ما نظرا..
بأننا غداً..
سنستيقظ على ذات الوجوه..
و نصافح ذات الأرواح..
و نلاقي القلـوب ذاتها..
فغداً لا يفصله على هذه اللحظة سوى سويعات..
فما الذي سيتغيّـر..؟
فأهلي هم أهلي..
و صحبتي هي ذاتها الصحبة التي لم تتغيـر مذ أعوام طويلة..
و جاري هو ذاته الجار..
فما الذي ستغيّـره هذه الساعات..؟
نغفـل و تغفلـون..
عن أن الحياة قد لا تمنحنا فرصة اللقاء من جديد..
فنمضي فيها دونما إحساس يساورنا بأننا عنها سنرحل ذات حين..
ربمـا لذلك..
نحن لا نتألم بشدة حينما نضع رأسنا لنغفـو..
مع تجاهلنا لأرواح جرحناها و آلمناها و تعذبت على أيدينـا!
استيقظت ذات صبـاح..
على نبأ رحيل صديقه قديمه
كنت في المساء السابق لذلك الصباح المظلم قد حادثتها حتى بزوغ أطراف الفجر الأولى..
كنت قد ودعتها على أمل لقاء في صباح اليـوم التالي..
فما الذي حدث لترحـل فجأة..
و لتحرمني الحيـاة فرصة لقاء جديدة بها..؟
لذلك كونـوا على يقين..
بأن الحياة قد لا تجمعكم مجدداً..
فلا تتمادوا في جرح الآخـرين..
و حذارِ من النوم غفلـة..
و قد تركتم قلوباً تتلظى ألماً بسببكم..
فقد تستيقظون صبيحـة اليوم التالي على رحيلـهم..
و قد لا تستيقظـون أبداً..!
لكل الأرواح التي آذيتها..
عذراًَ..
لكل القلوب التي جرحتها..
عذراً..
لكل الذين رحلـوا حين غفلـة..
مساحات اعتذار بحجـم السماء..
و أكثـر!
هي التفاتـة..
ظننتها مهمـة..
فآثرت أن أذكركم بها..
فكم منّـا قد جرح أمه..
والده..
أخوته..
جاره..
أستاذه..
أو حتى..؟؟
بادروا بالاعتذار و السـلام..
فخيركم من يبدأ بالسلام..
لئلا تستيقظـوا يوماً على رحيلٍ مفجـع..
يخلّف وراءه الكثير من أوجاع الندم في أعماقكم
(فكروا)وووووووووووووووو
بأننا غداً..
سنستيقظ على ذات الوجوه..
و نصافح ذات الأرواح..
و نلاقي القلـوب ذاتها..
فغداً لا يفصله على هذه اللحظة سوى سويعات..
فما الذي سيتغيّـر..؟
فأهلي هم أهلي..
و صحبتي هي ذاتها الصحبة التي لم تتغيـر مذ أعوام طويلة..
و جاري هو ذاته الجار..
فما الذي ستغيّـره هذه الساعات..؟
نغفـل و تغفلـون..
عن أن الحياة قد لا تمنحنا فرصة اللقاء من جديد..
فنمضي فيها دونما إحساس يساورنا بأننا عنها سنرحل ذات حين..
ربمـا لذلك..
نحن لا نتألم بشدة حينما نضع رأسنا لنغفـو..
مع تجاهلنا لأرواح جرحناها و آلمناها و تعذبت على أيدينـا!
استيقظت ذات صبـاح..
على نبأ رحيل صديقه قديمه
كنت في المساء السابق لذلك الصباح المظلم قد حادثتها حتى بزوغ أطراف الفجر الأولى..
كنت قد ودعتها على أمل لقاء في صباح اليـوم التالي..
فما الذي حدث لترحـل فجأة..
و لتحرمني الحيـاة فرصة لقاء جديدة بها..؟
لذلك كونـوا على يقين..
بأن الحياة قد لا تجمعكم مجدداً..
فلا تتمادوا في جرح الآخـرين..
و حذارِ من النوم غفلـة..
و قد تركتم قلوباً تتلظى ألماً بسببكم..
فقد تستيقظون صبيحـة اليوم التالي على رحيلـهم..
و قد لا تستيقظـون أبداً..!
لكل الأرواح التي آذيتها..
عذراًَ..
لكل القلوب التي جرحتها..
عذراً..
لكل الذين رحلـوا حين غفلـة..
مساحات اعتذار بحجـم السماء..
و أكثـر!
هي التفاتـة..
ظننتها مهمـة..
فآثرت أن أذكركم بها..
فكم منّـا قد جرح أمه..
والده..
أخوته..
جاره..
أستاذه..
أو حتى..؟؟
بادروا بالاعتذار و السـلام..
فخيركم من يبدأ بالسلام..
لئلا تستيقظـوا يوماً على رحيلٍ مفجـع..
يخلّف وراءه الكثير من أوجاع الندم في أعماقكم
(فكروا)وووووووووووووووو