1 |--*¨®¨*--|ارتقي بنفسك ..... أدب الرد على الأعضاء|--*¨®¨*--| الجمعة أبريل 23, 2010 4:08 am
أبو رغب
:: مشرف قسم ::
إن الردود لها مقصد وسبب ، وثمرة وأدب ، من التزم بهذه الركائز كان التوفيق صاحبه ، وجاء رده كالبلسم الشافي ، والمنبع الصافي ، ومن أخل بشيء من تلك الركائز منع الوصول ، وحرم القبول ، ( واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه ) .
ولايخفى على العقلاء أن الخلاف في في وجهات النظر وارد بسبب اختلاف الموارد التي ينهل منها الأشخاص ، ومادام الأمر كذلك فليس عن الردود مناص ،
ومن هنا وضع العلماء أصول الحوار وآداب المناظرة ،
وبما أن المقام لايسمح بالإسهاب ، فسأكتفي بتعليق وجيز على الركائز الأربع ،
ومن أراد التفصيل فليراجع الكتب المؤلفة في أصول البحث والمناظرة .
1- المقصد : تبيين الحق ، فليس القصد من الرد التعالي على الآخرين أو التشفي منهم ، أو كشف العورات ، وتتبع العثرات ،ولذلك ينبغي لمن أراد كتابة رد أن يراجع نيته وينظر في طويّته لأن الأعمال بالنيات والأمور بمقاصدها ، نسأل الله حسن النية وسلامة الطويّة .
2- السبب : أي دافعك إلى كتابة الرد وهو رؤية مخالفة لابد من تصحيحها.
3- الثمرة : تصحيح الخطأ . ( والثواب لمن احتسب وأخلص النية ) .
4-الأدب : أي التزام منهج الحوار والمناقشة .ينبغي لمن أراد كتابة رد أن يتصف بالعلم والحلم ، وهذا القيد يبين منهج الحوار بشكل مختصر، وحتى يزداد الأمر وضوحا سأذكر الأصول العامة لمنهج الحوار والمناقشة وهي :
1- تحقق الخطأ : يعني أن تتأكد من أن الكاتب أخطأ في هذه الجزئية ، وهذا يحتاج منك إلى قراءة الكلام بتمعن حتى يتبين لك الخطأ من الصواب .
2- العلم : يعني أن يكون عندك من العلم مايعينك على فهم المسألة ومعرفة الخطأ من الصواب ، فلايعقل أن يخوض الإنسان في علم لايحسنه
- سهولة العبارة والبعد عن الكلمات الغريبة .
3-مراعاة مشاعر الطرف الآخر : يعني الابتعاد عن الهمز واللمز والسخرية والكلمات الجارحة ،
قال الله عزوجل ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
هذه بعض أصول الحوار وآدابه ، راعيت فيها الاختصار خشية الإثقال على القراء ،
وأحب أن أنبه على أمور مهمة يغفل عنها الكثير:
أ- تذكرأن الشخص الذي ترد عليه أخوك في الإسلام وأن له حرمة عند الله تعالى .
ب- تذكرأن ردك سيكتب في صحيفة أعمالك قال تعالى ( إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون).
ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
والحمدلله رب العالمين
بعضه منقول
ولايخفى على العقلاء أن الخلاف في في وجهات النظر وارد بسبب اختلاف الموارد التي ينهل منها الأشخاص ، ومادام الأمر كذلك فليس عن الردود مناص ،
ومن هنا وضع العلماء أصول الحوار وآداب المناظرة ،
وبما أن المقام لايسمح بالإسهاب ، فسأكتفي بتعليق وجيز على الركائز الأربع ،
ومن أراد التفصيل فليراجع الكتب المؤلفة في أصول البحث والمناظرة .
1- المقصد : تبيين الحق ، فليس القصد من الرد التعالي على الآخرين أو التشفي منهم ، أو كشف العورات ، وتتبع العثرات ،ولذلك ينبغي لمن أراد كتابة رد أن يراجع نيته وينظر في طويّته لأن الأعمال بالنيات والأمور بمقاصدها ، نسأل الله حسن النية وسلامة الطويّة .
2- السبب : أي دافعك إلى كتابة الرد وهو رؤية مخالفة لابد من تصحيحها.
3- الثمرة : تصحيح الخطأ . ( والثواب لمن احتسب وأخلص النية ) .
4-الأدب : أي التزام منهج الحوار والمناقشة .ينبغي لمن أراد كتابة رد أن يتصف بالعلم والحلم ، وهذا القيد يبين منهج الحوار بشكل مختصر، وحتى يزداد الأمر وضوحا سأذكر الأصول العامة لمنهج الحوار والمناقشة وهي :
1- تحقق الخطأ : يعني أن تتأكد من أن الكاتب أخطأ في هذه الجزئية ، وهذا يحتاج منك إلى قراءة الكلام بتمعن حتى يتبين لك الخطأ من الصواب .
2- العلم : يعني أن يكون عندك من العلم مايعينك على فهم المسألة ومعرفة الخطأ من الصواب ، فلايعقل أن يخوض الإنسان في علم لايحسنه
- سهولة العبارة والبعد عن الكلمات الغريبة .
3-مراعاة مشاعر الطرف الآخر : يعني الابتعاد عن الهمز واللمز والسخرية والكلمات الجارحة ،
قال الله عزوجل ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
هذه بعض أصول الحوار وآدابه ، راعيت فيها الاختصار خشية الإثقال على القراء ،
وأحب أن أنبه على أمور مهمة يغفل عنها الكثير:
أ- تذكرأن الشخص الذي ترد عليه أخوك في الإسلام وأن له حرمة عند الله تعالى .
ب- تذكرأن ردك سيكتب في صحيفة أعمالك قال تعالى ( إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون).
ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
والحمدلله رب العالمين
بعضه منقول