1 كيف أجد حلاوة الصلاه ؟ الجمعة سبتمبر 19, 2008 7:49 pm
اليزيدي
:: المشرف العام ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل شدك السؤال ؟ ..
احمد الله عز وجل على إحساسك و روحك ..
سبب هذا الداء وهو الشيطان.. بمعرفة الداء نصف الدواء . .
تذكر .. الحديث القدسي: "إذا تقرب إلي العبد شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة" [رواه البخاري ].
روح صادقه + عزيمه قويه + استعداد .. هو ماتحتاجه ..
في رحاب الصلاة :
حين تتكرر كل يوم .. تعطي المؤمن شحنة اليقين والإيمان .. تأخذه من دنياه للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى خمس مرات في اليوم و الليله . .
عندما يرتفع صوت المؤذن :
(( الله أكبر)) فهذه دعوة للإقبال على الله تعالى .. للوقوف بين يديه سبحانه واستحضار عظمته ..
يقول الله سبحانه و تعالى :
{ وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ-- [البقرة : 238-- .. والقنوت معناه: الخشوع والاطمئنان والمداومة".ا.ه
الوصايا :
لتتذوق حلاوتها وخشوعها ..
تهيأ للصلاة واستعد لها :
.. بعدة أمور .. :
الترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع بعده "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله". "اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين ".
اطمئن في صلاتك :
احرص على إتمام ركوعها وسجودها وكل أركانها ..
حاول أن تتدبر الآيات المقروءة :
إذا كنت تصلي في جماعة فأنصت لما يتلوه الإمام من آيات، وإذا كنت منفرد ابدأ بحفظ قصار السور من جزء "عم"، وبعد أن تحفظ السورة حاول أن تتعرف على معانيها من بعض التفاسير الميسرة، ثم بعد ذلك اقرئها في صلاتك مع تدبر معانيها، وردد الآية أكثر من مرة فذلك أدعى للتدبر .
تخيل أن هذه الآيات نزلت لتخاطبك أنت لا أحد غيرك . .
ويفضل أن تقطّع قراءتك آية آية فذلك أدعى للفهم، وهو سنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم "بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: ملك يوم الدين" يقطّع قراءته آيةً آية [رواه أبو داود، وصححه الألباني ].
احرص على ترتيل الآيات وتحسين صوتك بها :
مما يعين على الخشوع .. قال صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [أخرجه الحاكم ].
استشعر وثق أن الله يخاطبك ويعطيك سؤالك :
حديث عظيم .. لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ، ولوجد لسورة الفاتحة أثرا عظيما . .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي. فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" [صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ].
فينبغي إجلال هذه المخاطبة، وقدرها حق قدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه " [مستدرك الحاكم ].
استعذ بالله من الشيطان الرجيم :
إذا أحسست به يحاول أن يفسد عليك صلاتك فاستعذ بالله منه ..
ورد أن أحد الصحابة قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِّسها عليّ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم: "ذاك شيطان يُقال له خنزب؛ فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا" قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. [رواه مسلم ]. .
تعرف على مزايا الخشوع في الصلاة :
مزايا الشيء تدفع إلى الاجتهاد في طلبه . .
ومن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله" [رواه مسلم ].
تذكر الموت في الصلاة :
.. وأخيرا ..
لتكن مثل حاتم الأصم - رضي الله عنه - ..
سألوه: كيف تخشع في صلاتك؟ فقال: "أخشع في صلاتي بأن أقوم فأكبر وأتخيل أن الكعبة بين عيني، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الجنة عن يميني، وأن النار على شمالي، وأن ملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي، وأظنها آخر صلاة لي؛ فأكبر الله تعظيما، وأقرأ بتدبر، وأركع بخضوع، وأسجد بخضوع، وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلم وأقول: أتراها قبلت أم لا؟ ".
هل شدك السؤال ؟ ..
احمد الله عز وجل على إحساسك و روحك ..
سبب هذا الداء وهو الشيطان.. بمعرفة الداء نصف الدواء . .
تذكر .. الحديث القدسي: "إذا تقرب إلي العبد شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة" [رواه البخاري ].
روح صادقه + عزيمه قويه + استعداد .. هو ماتحتاجه ..
في رحاب الصلاة :
حين تتكرر كل يوم .. تعطي المؤمن شحنة اليقين والإيمان .. تأخذه من دنياه للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى خمس مرات في اليوم و الليله . .
عندما يرتفع صوت المؤذن :
(( الله أكبر)) فهذه دعوة للإقبال على الله تعالى .. للوقوف بين يديه سبحانه واستحضار عظمته ..
يقول الله سبحانه و تعالى :
{ وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ-- [البقرة : 238-- .. والقنوت معناه: الخشوع والاطمئنان والمداومة".ا.ه
الوصايا :
لتتذوق حلاوتها وخشوعها ..
تهيأ للصلاة واستعد لها :
.. بعدة أمور .. :
الترديد مع المؤذن، والإتيان بالدعاء المشروع بعده "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله". "اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين ".
اطمئن في صلاتك :
احرص على إتمام ركوعها وسجودها وكل أركانها ..
حاول أن تتدبر الآيات المقروءة :
إذا كنت تصلي في جماعة فأنصت لما يتلوه الإمام من آيات، وإذا كنت منفرد ابدأ بحفظ قصار السور من جزء "عم"، وبعد أن تحفظ السورة حاول أن تتعرف على معانيها من بعض التفاسير الميسرة، ثم بعد ذلك اقرئها في صلاتك مع تدبر معانيها، وردد الآية أكثر من مرة فذلك أدعى للتدبر .
تخيل أن هذه الآيات نزلت لتخاطبك أنت لا أحد غيرك . .
ويفضل أن تقطّع قراءتك آية آية فذلك أدعى للفهم، وهو سنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم "بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وفي رواية: ثم يقف، ثم يقول: ملك يوم الدين" يقطّع قراءته آيةً آية [رواه أبو داود، وصححه الألباني ].
احرص على ترتيل الآيات وتحسين صوتك بها :
مما يعين على الخشوع .. قال صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [أخرجه الحاكم ].
استشعر وثق أن الله يخاطبك ويعطيك سؤالك :
حديث عظيم .. لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ، ولوجد لسورة الفاتحة أثرا عظيما . .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي. فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" [صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ].
فينبغي إجلال هذه المخاطبة، وقدرها حق قدرها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه " [مستدرك الحاكم ].
استعذ بالله من الشيطان الرجيم :
إذا أحسست به يحاول أن يفسد عليك صلاتك فاستعذ بالله منه ..
ورد أن أحد الصحابة قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِّسها عليّ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم: "ذاك شيطان يُقال له خنزب؛ فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا" قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. [رواه مسلم ]. .
تعرف على مزايا الخشوع في الصلاة :
مزايا الشيء تدفع إلى الاجتهاد في طلبه . .
ومن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله" [رواه مسلم ].
تذكر الموت في الصلاة :
.. وأخيرا ..
لتكن مثل حاتم الأصم - رضي الله عنه - ..
سألوه: كيف تخشع في صلاتك؟ فقال: "أخشع في صلاتي بأن أقوم فأكبر وأتخيل أن الكعبة بين عيني، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الجنة عن يميني، وأن النار على شمالي، وأن ملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي، وأظنها آخر صلاة لي؛ فأكبر الله تعظيما، وأقرأ بتدبر، وأركع بخضوع، وأسجد بخضوع، وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلم وأقول: أتراها قبلت أم لا؟ ".