1 لماذا لاتشتري منها اتريدها أن تلجأ الى التسول او الى الحرام ( تقرير مصور ) الأحد أبريل 18, 2010 4:08 am
Abody Alyazedi
المـديـر العـــام
كثير منا تمر عليه هذه الصورة ولا يلقي لها
بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند
أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن
عن السؤال وعن الحرام
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في
احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي
منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد
علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له
مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام يكتب بماء الذهب هزني
وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من
البائعات الاتي في الشارع اكثر من حاجتي فانا لا أحتاج البضاعة المشتراه
أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في
سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي
اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء
النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقد
ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل
البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن
نتركها
واخبرني عن قصة تقطع منها قلبي انه
يعرف ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون
في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى
مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم
وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن
يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40
ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه
لتعطيه الباقي فيتجاهلها كانه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا
ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه
اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا
الباب العظيم من الخير
أما أنا فاصبحت أحرص دائما على الشراء
منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن
هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه
فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها
واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات
الآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع
وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن
عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل
الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة
بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف
بالا ولايهتم بها ويستمر في طريقه وكان الأمر لايعنيه
هن بائعات ضعيفات متعففات يبعن عند
أبواب المساجد وامام الأسواق وفي الشوارع ليجدن مايسد عوزهن وفقرهن ويغنيهن
عن السؤال وعن الحرام
فماذا فلعنا لهن ولمساعدتهن
كنت ذاهبا مع احد الزملاء فصلينا في
احد المساجد فعند خروجنا من المسجد مررنا على احدى البائعات فاشترى صاحبي
منها بعض الأشياء التي تكفي لأكثر من بيت فاستغربت منه ذلك وسالته فلم يرد
علي فلما رجعنا الى السيارة وجدت نفس الكمية التي اشتراها قبل قليل فقلت له
مازحا هل ستفتح محلا لهذه الأغراض
فتبسم وقال كلام يكتب بماء الذهب هزني
وهز كل مشاعري
قال لي انا تعودت دائما أن اشتري من
البائعات الاتي في الشارع اكثر من حاجتي فانا لا أحتاج البضاعة المشتراه
أساسا لكن أشتري منهن لكي اساعدهن بطريقة غير مباشرة وأحتفظ بالبضاعة في
سيارتي وكلما مررت على بيت من بيوت اهلي أو أخواتي أو عماتي أو خالاتي
اعطيتهم منها فغرضي الرئيسي هو مساعدة هؤلاء المسكينات
ثم اردف وقال لي هل تعلم ان هؤلاء
النسوة يتحملن الشمس الحارقة والجو القاسي والتعب والمشقة أثناء البيع فقد
ليكتسبن رزقهن بالحلال وأنهن يصرفن على بيوتهن وابنائهن من هذا العمل
البسيط فقد تكون أرملة او مطلقة او ضعيفة ليس لها عائل الا الله فلمن
نتركها
واخبرني عن قصة تقطع منها قلبي انه
يعرف ارملة مسكينة ضعيفة الحال وهي مريضة وتصرف على بنتين وطفل صغير يدرسون
في المدرسة وهي التي تعولهم بتوفيق الله من هذه الشغلة البسيطة إضافة الى
مساعدة بعض المحسنين في حارتهم ويقول أنها تجلس طول اليوم تبيع لتسد حاجتهم
وفقرهم
ويقول انه احيانا عندما يشتري من بعضهن
يعطيها زيادة في السعر فمثلا لو كان سعر البضاعة 20 ريالا يعطيها 30 او 40
ريالا وينصرف أحيانا هي لاتدري بحكم كبر سنها واحيانا تنتبه وتناديه
لتعطيه الباقي فيتجاهلها كانه لايسمعها ويكمل طريقة فهو يريد فقط مساعدتها
واحيانا يشتري منها 4 قطع أو 5 فلا
ياخذها بل يأخذ واحده او أثنتين فقط ويترك باقي القطع عندها وهي تعتقد أنه
اخذ كل القطع فهدفه الرئيسي فقط مساعدتهن وتخفيف معاناتهن
سبحان من وفقه لهذا العمل الطيب وهذا
الباب العظيم من الخير
أما أنا فاصبحت أحرص دائما على الشراء
منهن لأغراض بيتي حتى لو لم احتج لها واصبحت أفعل مثل مايفعل صاحبي الذي سن
هذه السنة الطيبة المباركة والتي أصبحت اخبر بها كل من رأيت او اجتمعت معه
فوجدت من الجميع استحسان الفكرة وحماسهم لها وبالفعل بعضهم بدأ في تطبيقها
واخبرني بذلك
أخي الكريم / أختي الكريمة
كثير منا دائما يشتكي من المتسولات
الآتي يتسولن عند الإشارات وفي الشوارع
وعند ابواب المساجد وفي والأسواق
فماذا فعلنا لهن بدل الشكوى والتذمر
الا اقل من أن نساعد كل من تبحث منهن
عن الرزق الحلال ولو بأقل القليل منا
لنرحمهم ولنعطف عليهم ولنساعدهم لعل
الله يرحمنا برحمته فهو ارحم الراحمين
ارجو نشر هذا الموضوع ونشر هذه الثقافة
بين الناس ألا وهي ثقافة الرحمة والتكافل التي ضمنها لنا هذا الدين الحنيف